أخر الاخبار

8 من شروط النجاح الوظيفي و التميز في العمل المهمة جدا


شروط النجاح الوظيفي
شروط النجاح الوظيفي والتميز في العمل

ماهو تعريف النجاح الوظيفي؟

النجاح الوظيفي هو النجاح الذي يرغب به كل شخص يطمح للرقي في مجال عمله. والكثير من الأشخاص يعملون, لكن القليل منهم يتميزون ويحققوا الابداع في العمل, لأن هنالك شروط يقتضي العمل بها,  لأن شروط النجاح الوظيفي مهمة لكي يتحقق هذا الابداع وهذا التميز.

 بما أنك قد بدأت بعمل بحث عن شروط النجاح الوظيفي , فأنت في المكان الصحيح لكي تجد كل مايلزمك من أجل الوصول لهذا النجاح , فقد استغرق عملنا على البحث عن مختصر هذا الموضوع  لليالي متعددة لكي نطرح الفكرة بأسلوب مبسط وبشكل مفيد.

لو تأملنا قليلاً في الأشخاص الذين يعملون من حولنا لوجدنا أكثرهم وصل عند حد معين واكتفى به, ولم يواصل لأجل تحقيق نجاحات أكبر. وهذا التوقف هو أكبر عائق في طريقك نحو التميز والأبداع.


 شروط النجاح الوظيفي و التميز في العمل 

1. الإخلاص والمسؤولية

أن يستشعر الشخص قدر المسؤولية التي علية ويلتزم بها, ويقوم بها على أكمل وجه, هو شرط من شروط النجاح الوظيفي والتميز في العمل. ولكي تهتم بهذه النقطة يجب عليك إعادة النظر في بعض التفاصيل الصغيرة في حياتك الشخصية, لأنها التي تعكس مدى مسؤوليتك في عملك.

تعد بعض التصرفات التي يتطلب أن تقوم بها في حياتك الروتينية هي جذر التغيير الرئيسي المنتجة للتصرفات وصناعة شخص يتحمل مسؤولية في أشياء كبيرة .

سنعرض عليك بعضاً من التصرفات الروتينية الصغيرة التي قد لا تلفت انتباهك, لكن  يجب عليك التركيز عليها, لأنها تعكس مقدار تحملك للمسؤولية في أمور عملك. ومن هذه التصرفات:

  • ترتيب أغراضك الشخصية بنفسك, وعدم بعثرتها, فهي تعكس عن تصرفاتك بدون وعي, وهي ناتجة عن تكرار العادات والسلوكيات السيئة, والتي تكونت في عقلك اللاواعي مع تكرارها وتصبح منقاد به لا شعوريا ما ينعكس هذا الأمر على مجال عملك.
  • تجنب إلقاء اللوم على غيرك للتهرب من المسؤولية في أي شيء في حياتك, لأن الأمر ينعكس أيضاً على مجالك الوظيفي .
  • المبادرة الشخصية بالجانب الأسري, يعني أن تكون سباقا الى المهام .
  • تجنب الاستسلام للظروف التي تجعل منك شخص, محبط وصاحب تفكير سلبي وعدم الإحساس  بالمسؤولية الذي تجبرك على أنجاز العمل الذي وكل به.


2.الأستمتاع بالعمل

إن احد  شروط النجاح الوظيفي وأحد العوامل الذي تختصر عليك التعب والجهد الكثيرين هو ان تحب العمل الذي تقوم به.  أن تعشق عملك هذا يعود عليك بالفوائد الكثيرة ,والتي تبني لك سلماً للرقي و الابداع في العمل الذي تقوم به.

على سبيل المثال هناك شخصين, الأول محمد  والثاني كمال ,هما رجلين يعملان في دائرة حكومية, وكلاهما مكلفان بمهام متساوية اقتضت منهما العمل معاً. 

وجد أن كمال كثير الإنجازات وإيجابي في عمله, يقترح الحلول للمشكلات التي قد تطرأ على مكان عمله ويقدمها للإدارة المختصة. ويقضي مهمات عجزت الشركة عن فعلها, طبعا هو غير مكلف بذلك إنما بدافع حب العمل الذي يقوم به وشغفه فيه. لذلك يقال " أحب ما تعمل لتعمل ما تحب". 

هنا ظهر كمال عن محمد وبات كمال الموظف الذي يحصل على الاحترام والتقدير اتسم في الابداع في العمل, وتمت ترقيته في وظيفته.

أما عن محمد ذاك الموظف الذي يقوم بأداء أعماله المكلف بها بشكل غير متقن, لأنه يقوم بعملة بغير استمتاع وحب, وهذا ما منع تميزه مثل كمال.


3.تعلم كل يوم شيء جديد

ما يعوق الحركة للتطور في المجال الوظيفي هو المكوث في منطقة الراحة التي تجعل من تطورنا شبه منعدم. عدم الخروج من تلك المنطقة وخوض التجارب, واكتساب المهارات الجديدة يمنع ويثبط ذلك الرقي الذي نطمح اليه.
 
كيف نرتقي اذا كانت التفكير هو نفس التفكير السابق , والمعلومات التي نمتلكها والمهارات هي نفسها التي في السابق. اذا لم تطور من مهاراتك وقدراتك فلا تتوقع ابداً ان يتطور مستوى عملك.

من المحتمل انك تتعذر بانشغالك الشديد في العمل, والتعب الذي يصاحبك بعد الانتهاء منه. ولكن يؤسفني ان أقول لك ان هذه مجرد خدع يصنعها لك عقلك اللاواعي لضمان بقائك في منطقة الراحة والأمان لديك.

لتتأكد من كلامي, راقب نفسك طوال اليوم كم من الوقت الذي تقضية بدون فائدة على الهاتف, أو مع الحديث مع أشخاص ليس هناك فائدة من الكلام معهم , بالعكس يضيعوا وقتك الثمين. 

راقب كل ما تقوم به وستعرف انها مجرد خدع لا أكثر. وإذا ادركت ذلك ضع خطة محكمة  لكي تبدأ في التطور, وحقق كل يوم ولو خطوة واحدة في تلك المهارة التي تسعى اليها.


4.التفكير الإيجابي

  يجب عليك انك تتوقع توقعا إيجابيا لأن قانون التوقع في علم النفس يخبرك أن الشيء الذي تفكر فيه يكثر من نفس نوعه. دائماً اجعل التفكير الإيجابي ينطبق على كل عمل تقوم به. 

إن واجهتك مشكلة ما حاول ان تتحلى بالهدوء وفكر بالمشكلة بطريقة إيجابية, لأنك ان أدخلت الفكر السلبية الى عقلك ستجلب لك المزيد والمزيد من الأفكار  السلبية ,والتي تمنعك حينها من إيجاد حل لمشكلتك.

لأوضح لك أكثر أهمية التفكير الإيجابي في قصة مثلا , لو انك اشتريت سيارة من نوع محدد ,ستلاحظ السيارات من ذلك النوع في كل مكان, في الشوارع التي تمر بها, بالرغم من عدم انتباهك لها في الماضي ولكن عقلك اللاواعي قام بتوسيع مجال تركيزك لهذا النوع  من السيارات, وذلك بسبب التركيز المسبق على نوع سيارتك.

أيضاً التركيز على التفكير الإيجابي  في نظرتك للناس من حولك له دور كبير في تميزك وهو أحد شروط النجاح الوظيفي و التميز في العمل. على سبيل المثال لو أنك ذاهب لعمل جديد في مدينتك لأول مرة, ثم توقعت أنك ستجد عملك مريحا, وزملاء يحفزونك, وأجواء ممتعة, ستجد ذلك, لأن عقلك اللاواعي سيضاعف من تركيزك على هذا الأجواء بالذات,  وستلاحظ ذلك بكل مكان.

أعتقد انك فهمت أهمية التفكير الإيجابي, هذه المهارة تصنع فرق كبير في تطورك وتميزك في حياتك ومجالك الوظيفي.

قد لا يكون اكتساب مهارة التفكير الإيجابي بالأمر السهل, خاصة اذا كنت من الأشخاص الذين تعودوا على جلب الأفكار السلبية في كل شيء. لكن مع التمرين الجاد والمتكرر يزداد نطاق الإيجابية لديك.


5.استفد من تجارب المتميزين

النظر والبحث في سيرة حياة المتميزين يختصر عليك الكثير من المسافة في طريق التميز, ويساعدك في تجنب  الأخطاء التي وقعوا بها.

عليك في النظر والبحث عن مبدعين في مجال عملك وأخذ معلومات في ما الذي جعلهم يصنفون من ضمن المتميزين عن غيرهم من الناس, ماهي معتقداتهم ومبادئهم, ما هي الأساليب التي يتبعوها لمواجهة مصاعب الحياة. المشكلات والأخطاء التي واجهتهم  في طريق التميز, وكيف تعاملوا معها. 

النظر في أمور كهذه في حياة هؤولا المتميزين  كفيل بأن يشكل الوعي الكافي لديك ويوجهك للطريق الصحيح, والأسلوب الناجح. وتعد هذه النقطة بالذات من اهم أسرار النجاح الوظيفي وتحقيق التميز في العمل في أسرع وقت.


6.الثقة بالنفس

 لتحقق الابداع في العمل لا تخف عند توكيل مهمة جديدة اليك في مجالك الوظيفي, اجعل الثقة مصدرا لتنجز ذلك العمل بأتم وجه. وستكون راضيا على ما قدمته. لأن الثقة بالنفس تشكل  العنصر الفعّال لطاقتك, و الحافز والحماس للبدء بالعمل وإتمامه.

 إن احد الأمور التي تعيق التقدم في طريق  النجاح والتميز هو الخوف وقلة الثقة في خوض الأعمال الجديدة, والتردد في أي عمل شيء جديد هو طبيعي لأن عقلك لايزال يجهله.
عليك ان تتخلص من هذا الخوف, وتبدأ في العمل الذي تخاف الأقدام علية. بعدها ستلاحظ قوتك الذاتية , وثقتك بنفسك توصلك الى مراتب عالية في عملك وترتقي بك الى الأفضل.


مثل ما تحدثنا سابقا أن العقل اللاواعي يصدق أي شيء تخبره به ,مع كمية مشاعر مصاحبة له وتكرار. فاذا أدخلت فكرة انك لن تستطيع فعل عمل معين, وشعرت بمشاعر التوتر والقلق معه, وكررت هذه الفكرة اكثر من مره. فمن المؤكد انك لن تستطيع النجاح فيه لأنك انت من قررت هذا.

دائماً ثق انك تستطيع عملها من اول مره ولا تخف. حتى إن لم تستطيع ذلك مع التكرار تتقنه. فقط ثق بنفسك و ستنبهر بالنتائج التي تصنعها.


7.هيئ طقوس العمل وتخلص من المشتتات

أنت كموظف يريد التميز يتوجب علية خلق الظروف المساعدة له إن لم تتوفر في بيئة عمله. وذلك يتطلب عزيمة قوية لخلق الظروف التي تتيح لك الإنجاز العملي المميز, فأنت محتاج لذلك لكي تعمل بدون تشتت.

هناك مشتتات كثيرة قد تحدث لك في مجال عملك وقد تكون مشتتات داخلية او خارجية. 

المشتتات الداخلية هي تلك الأفكار التي تسبب لك ضعف التركيز والتشتت, وقد تكون بسبب مشكلة حصلت قبل دخولك مكان عملك وتعطي طاقة سلبية اثرت عليك. 

الحل لهذا الأمر أن تقف مع نفسك, وتأخذ ورقة وقلم, ثم تحدد تلك الأفكار التي تعيق تشتت أنتباهك  وتعمل على حلها بأسرع وقت.

اما المشتتات الخارجية ,يمكن ان تكون ضوضاء تمنعك من التركيز, او زملاء عمل يكثرون الشكاوي والتذمر, والذي يجلب لك طاقة من التشاؤم , وعليك أن تجد حل مناسب لطبيعة عملك.

تأكد أيضا من دخول الأكسجين الى المكان الذي تعمل فيه, لأن هذا يساعد الدماغ على النشاط والحيوية في العمل.


8.تقبل الفشل واحتضنه

إن من شروط النجاح الوظيفي ولكي تستطيع الوصول اليه هو أن تتقبل فشلك وتحتضنه. لأن طريق النجاح والتميز لا يخلى ابداً من الفشل والإخفاقات, فإن لم تجد الفشل والإخفاقات في طريقك للنجاح والتميز, اعد النظر في خطتك, لربما تكون في اتجاه خاطئ. 

لو نظرنا الى من تميزوا على مر العصور, نجد إخفاقات ومحاولات عديدة لهم حتى وصلوا الى النجاح العظيم. 

على سبيل المثال مؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس, وانشتاين, المخترع الشهير توماس اديسون وغيرهم من الأشخاص الذين لو قرأنا قصص نجاحهم, لوجدنا الكثير والكثير من الإخفاقات التي واجهتهم, ومع ذلك لم يستسلموا لليأس والإحباط. 

عندما تواجه فشل في طريقك لا تنظر اليه من زاوية محصورة تجلب لك الإحباط واليأس, بل عليك ان تشكر هذا الفشل, لأنه كشف لك ثغره تكتسب منها المعلومات الجديدة التي تقوي ثباتك, وتزيد من اصرارك على المواصلة. 



النجاح الوظيفي

التميز في العمل

بحث عن شروط النجاح الوظيفي

شروط النجاح الوظيفي


النجاح الوظيفي

التميز في العمل

بحث عن شروط النجاح الوظيفي

شروط النجاح الوظيفي

النجاح الوظيفي pdf

مشروع شروط النجاح الوظيفي




وضع القراءة :
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-